حمل المتظاهرون صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كتب عليها "بالإرادة والمقاومة سنفشل المؤامرة على القائد آبو"، "تسقط كل المؤامرات الدولية والخيانات البرزانية والنصر لمقاومة الكريلا".
جابت المظاهرة شوارع الحي الرئيسة، وسط ترديد الشعارات "لا حياة بدون القائد"، و "تحيا مقاومة القائد"، وصولاً إلى ساحة الجبانات في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.
وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، ولات معمو، كلمة أشار فيها إلى المقاومة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وقال: "القائد قدم الكثير للشعب، وسعى لتحقيق حريتهم، ورفض ما فرضته الدول الرأسمالية من احتلالات وطمس الهويات لذا أحاكوا مؤامرة دولية ضده".
ونوه لما يقع على عاتق الشعب لتحقيق حريته الجسدية، بالقول: "علينا ألا نهدأ، ونبقى في الساحات ونناضل، علينا التمتع بخصال الشهداء أجمعهم ونسير على نهج (المقاومة حياة) الذي أطلقه المقاوم الشهيد مظلوم دوغان".
وأضاف: "لأنه ناصر المرأة وناضل من أجل تحريرها وكسر قيود الذهنية الذكورية عليها ونظم حركتها وصفوفها، وهذا ما لم يرق لهم لذا لا زالوا يفرضون عزلة مشددة عليه".
أما عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، زينب حبش، فتطرقت لنبذة عن المؤامرة، قائلةً: "يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لبدء المؤامرة الكبرى بحق القائد، بدأت بخروجه من سوريا التي بقي فيها لعشرين عاماً، وناضل وكافح وأسس ودرّب أهلها على مدار تلك السنوات".
وتابعت: "القائد صاحب مشروع إعادة لم الشمل وعيش حياة حرة تسودها الأخوة والتعايش المشترك، في وجه مشاريع الأنظمة السلطوية".
ودعت باسم المبادرة الشعوب الحرة والمتطلعة للحرية والمنظمات الحقوقية الخروج عن صمتها واتخاذ موقف واضح حيال هذه المؤامرة ورفضها والعمل على الضغط على الدولة التركية لإنهاء حملة العزلة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان.
وانتهت المظاهرة بشعار "لا حياة بدون القائد".